المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, 2018

رؤيا الله جل شأنه

صورة
 رؤيا الله جل شأنه قال الأستاذ أبو سعد رضي الله عنه: من رأى في منامه كأنه قائم بين يدي الله تعالى و الله تعالى ينظر إليه فإن كان الرائي من الصالحين فرؤياه رؤيا رحمة وإن لم يكن من الصالحين فعليه بالحذر لقوله تعالى: «يَوْمَ يَقُومُ النَاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ» . فإن رأى كأنه يناجيه أكرم بالقرب وحبب إلى الناس قال الله تعالى:" وقَرّبْناهْ نَجيّاً". وكذلك لو رأى أنّه ساجد بين يدي الله تعالى لقوله تعالى: "واسْجُدْ واقْتَرِبْ ". فإن رأى أنّه يكلمه من وراء حجاب حسن دينه وأدى أمانة إن كانت في يده وقوي سلطانه. وإن رأى أنّه يكلمه من غير حجاب فإنّه يكون خطأ في دينه لقوله تعالى: «وَمَا كَانَ لبَشَرِ أن يُكَلِّمَهُ الله إلا وَحْياً أوْ مِنْ وراءِ حِجَاب» فإن رآه بقلبه عظيماً كأنه سبحانه قرَّبه وأكرمه وغفر له أو حاسبه أو بشره ولمً يعاين صفة لقي الله تعالى في القيامة. كذلك فإن رآه تعالى قد وعده المغفرة والرحمة كان الوعد صحيحاً لا شك فيه لأنّ الله تعالى لا يخلف الميعاد ولكنه يصيبه بلاء في نفسه ومعيشته مادام حياً. فإن رآه تعالى كأنه يعظه انتهِى عما لا يرضاه الله تعالى لقوله ت...

رؤيا العبد نفسه بين يدي ربه عز وجل

صورة
رؤيا العبد نفسه بين يدي ربه عز وجل  أخبرنا أبو القاسم الحسين بن هارون بعكا قال: حدثنا أبو يعقوب أسحق بن إبراهيم الأوزاعي قال: أخبرني عبد الرحمن بن واصل أبو زرعة الحاضري  قال: حدثنا أبو عبد الله التستري قال: رأيت في منامي كأنّ القيامة قد قامت وقمت من قبري فأتيت بدابة فركبتها ثم عرج بي إلى الْسماء فإذا فيها جنة  وأردت أن أنزل فقيل لي ليس هذا مكانك فعرج بي إلى سماء في كل سماء منها جنة حتى صرت إلى أعلى عليين فنزلت ثم أردت أن أقعد  فقيِل لي: تقعد قبل أن ترى ربك عزّ وجلّ قلت: لا فقمت فساروا بي فإذا بالله تبارك وتعالى قدامه آدم عليه السلام فلما رآني آدم أجلسني يمينه  جلسة المستغيث قلت يا رب أفلجت على الشّيخ بعفوك فسمعت الله تعالى يقول: قم يا آدم قد عفونا عنك. أخبرنا بوعلي الحسن بن محمد الزبيري قال حدثنا محمد بن المسيب قال حدثنا عبد الله بن حنيف قال حدثني ابن أخت بشر بن الحرث قال: جاء رجل إلي فقال أنت بشر بنِ الحرث قلت: نعم قالت رأيت الرب عز وجلّ في المنام وهو يقول: ائت بشراَ فقل له لو سجدت لي على الجمر ما أديت شكري لما قد بينت اسمك في الناس. أخبرنا أحمد بن أبي ع...

مقدمة وتعريف

صورة
تفسير احلامي (لابن سيرين) ابن سيرين هو أبو بكر محمد بن سيرين البصري. التابعي الكبير والإمام القدير في التفسير، والحديث، والفقه، وتعبير الرؤيا، والمقدم في الزهد والورع وبر الوالدين، توفي 110 هـ بعد الحسن البصري بمائة يوم، وكان عمره نيفاً وثمانين سنة. سمع أبا هريرة وابن عباس وكثيرًا من الصحابة وكان محدثًا فقيهًا إمامًا غزير العلم، علاَّمة في تفسير الأحلام، رأسًا في الورع ذا دعابة، لا يرى الرواية بالمعنى. استكتبه أنس بن مالك بفارس. وروى له أصحاب الكتب الستة وغيرهم وكان عالماً بالحساب، والفرائض، والقضاء، ذا وفرة، يفرق شَعره ويخضب بالحناء، يصوم يوماً ويفطر يوماً. اشتهر ابن سيرين بالورع وكان عالما بارعا بتأويل الرؤى.